(عربي) نداء

نداء

معًا ضد اليمين – من أجل أوروبا تضامنية
في يونيو ٠٢٠٢ سيتم انتخاب برلمان أوروبي جديد في الدول ال ٠٢ الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. في العديد من
دول الاتحاد الأوروبي، حصلت الأحزاب اليمينية المتطرفة على دعم كبير في السنوات الأخيرة. كما تنشر الأحزاب
من الطيف الديمقراطي روايات شعبوية وتقوم بالحملات التحريضية. وألمانيا ليست استثناءً في هذا الصدد .
أوروبا تضامنية – ضد الفقر !
تعرّض الناس في الاتحاد الأوروبي لعبء الأزمات المتعددة. في حين يعيش ما يقرب من 71 في المئة من الناس
في دول الاتحاد الأوروبي في فقر، فإن الثروة في الاتحاد الأوروبي قد نمت بشكل مستمر منذ عام ٠٢٠٢ .كما أن
الأثرياء يزيدون ثراءً.
في الوقت نفسه، تقوم الحكومات بتقليص الإنفاق والمساعدات عندما يتعلق الأمر بدعم المحتاجين. وقد وصلت
نسبة الفقر بين الأطفال والشباب في ألمانيا إلى مستوى قياسي. وصل عدد الأطفال في ألمانيا في عام 0202
ثلاثة ملايين طفل، من بين خمس أطفال كان هناك طفل يعيش تحت خط الفقر، وفي جميع أنحاء الاتحاد
الأوروبي يكاد يصل عدد الأطفال إلى 02 مليون طفل.
التخلص من أسباب الفقر في أوروبا ممكن، لكن العديد من الأحزاب في الحكومات لا تبذل ما يكفي لمحاربة هذا
الفقر. وهذا الأمر يؤدي إلى تقوية الأحزاب اليمينية المتطرفة. وبدلاً من القضاء بفعالية على أسباب الفقر الفعلية،
يضعون اللوم على المهاجرين، وحماية البيئة، أو الفقراء ويجعلونهم سبباً لما آلت اليه الأحوال المعيشية السيئة.
دعونا ننهي هذه الحملات التحريضية ضد الفقراء.
من أجل حقوق الإنسان وأوروبا تضامنية – ضد خطط العزلة !
في عام 0202 ، كان هناك 772 مليون شخص على مستوى العالم فارون من الحرب والإرهاب والجوع وتأثيرات
التغير المناخي التي نتجت عن أعمال الإنسان. يبحث معظم الناس عن مأوى خارج أوروبا. ومع ذلك، يرغب الاتحاد
الأوروبي في الاستمرار في عزل نفسه ومنع الناس الفارين من الحصول على حياة آمنة، على الرغم من توفر
الموارد اللازمة لذلك .
الاتحاد الأوروبي غير مستعد لتوفير الحماية اللازمة والمكفولة بموجب حقوق الإنسان. وتذهب الأحزاب اليمينية
حتى أبعد من ذلك وتطالب بعزلة كاملة للاتحاد الأوروبي وإلغاء حق اللجوء.
نحن لن نقبل هذا. نحن نطالب بأن تكون أوروبا ملاذاً آمناً لجميع الأشخاص المضطرين إلى الفرار من العنف أو
الاضطهاد أو الفقر أو الجوع. نحن نتضامن مع الأشخاص الفارين وندافع عن حق اللجوء. في الوقت نفسه، نطالب
بمكافحة أسباب الهجرة؛ سواء كانت الحروب أو القمع أو الاضطهاد أو الفقر أو آثار الكوارث المناخية.
أوروبا تضامنية، مفتوحة ومتنوعة – للجميع!
نريد أن نرى أوروبا حيث يمكن لجميع الناس أن يعيشوا بحرية من دون النظر إلى أصلهم، لون بشرتهم، ديانتهم،
طريقة حياتهم، أو توجههم الجنسي.
ندعو جميع المدافعين عن الديمقراطية للانضمام إلينا في التظاهرات قبل أسبوع من انتخابات البرلمان الأوروبي
والتعبير عن دعمهم لأوروبا التضامنية والمتنوعة.
توجهوا في التاسع ٢ من يونيو إلى صناديق الاقتراع واختاروا بحرية ودافعوا عن الديمقراطية!

السبت ، 1 يونيو 2024 الساعة 12:00 محطة القطار الرئيسية في بوخوم